ما العقبات الرئيسية أمام الابتكار؟
بقلم/مصطفى عيسى
احذر من "مسرح الابتكار"! الهدف الحقيقي هو تحويل الأفكار إلى قيمة ملموسة. الابتكار لا يقتصر على الاختراعات التي تغير قواعد اللعبة؛ بل يتطلب رؤية واضحة، ودعمًا قياديًا، وموارد كافية. عالج الحواجز الرئيسية لضمان النجاح، بدءًا من مواءمة استراتيجية الشركة إلى ضمان الجاهزية التكنولوجية. تعمق في فهم العملاء وكن مرنًا للتكيف مع البيئة الخارجية السريعة التغير.
شركات صغيرة ومتوسطة نجحت بفضل الابتكار:
أستراليا: شركة (سبينفكس جورديان)
اعتمدت هذه الشركة نظام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السلامة في المناجم والمواقع الصناعية، مما ساعدها في تحسين كفاءة عملياتها وتقليل المخاطر في بيئات العمل، وجعلها واحدة من الشركات المتميزة والناجحة في قطاعها.
الهند: شركة (ويرباوتس)
تعتمد هذه الشركة على إنترنت الأشياء لمتابعة تحركات الشاحنات والبضائع، مما ساهم في تحسين الخدمات اللوجستية للشركات وتقليل تكاليف التشغيل. إذ حصلت ويرباوتس على دعم كبير بسبب ابتكاراتها في قطاع النقل.
جنوب شرق آسيا: شركة (جراب)
بدأت هذه الشركة كشركة صغيرة في ماليزيا لنقل الركاب، لكنها اعتمدت بشكل كبير على الابتكار التكنولوجي، حيث طورت تطبيقاً شاملاً يقدم خدمات متعددة، من التوصيل إلى الطلبات وخدمات الدفع. توسعت الشركة بشكل هائل بفضل الابتكار حتى أصبحت من الشركات الرائدة في المنطقة.
إستونيا: شركة (بولت)
تأسست بولت كشركة صغيرة لتقديم خدمات نقل الركاب، ولكن بفضل الابتكار في تقديم خدمات توصيل الطعام والنقل بأسعار معقولة وسهولة الاستخدام، توسعت إلى عدة دول وأصبحت تنافس الشركات الكبرى.
أهمية إدارة الابتكار المؤسسي:
عن طريق تطبيق الأفكار المبتكرة، يمكن للمؤسسة تقديم منتجات وخدمات فريدة تميزها عن المنافسين، مما يساعدها على جذب العملاء وزيادة حصتها في السوق. تلبية توقعات العملاء: يتطلع العملاء باستمرار إلى المزيد من الابتكار والتجديد في المنتجات والخدمات التي يحصلون عليها
كيف يتم تحفيز الابتكار في المؤسسات؟
- بناء ثقافة داعمة:
- تعزيز التجربة واحتضان المخاطرة:
- توفير التدريب والموارد:
- توفير الحوافز والمكافآت:
- تبني التفكير التصميمي:
- استخدام البيانات والتحليلات:
- تشجيع الابتكار المفتوح:
- دعم القادة الدائم