Mobile : 00436889919948 [email protected]
Follow us:

بوابة فيينا

"لاموغ" فخ محكم نهايته.. موت وعشق


"لاموغ" فخ محكم نهايته.. موت وعشق

فن ومدن*

 

كعادته البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون لا ينفك عن فتح دفاتر حساب مرتكبي إثم الحبر الشائق، ففي كل مرة يجر مريديه نحو فتنة الكلام وعن سابع نية، في هذه المرة وسع قوس مداه ليطوق حاضرة الضوء والدهشة باريس، حيث ترعرعت "بوفاري" ومن نبض الملاحم تجلت إزميرالدا

كانت فرصة حقيقية وقتها لكي يلعب جمهور الحكاية اللعبة الفادحة، لعبة "موت وعشق" والتي ابتكرتها السورية إيمان مسلماني وذلك من خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الأدبية في البيت العربي

أدارت الفعالية الزميلة آيات ملهي وتركت دفة الحوار هذه المرة للأديب إياد حسن رئيس اللجنة الأدبية، هذا وكان جمهور الحضور ممن يهتم بالشأن الثقافي

"لاموغ.. عشق وموت" محور الاحتفاء هي المروية الاولى للكاتبة مسلماني والتي وثقت من خلالها يوميات للحرب التي دهمت سورية، حيث اختارت من حلب مركز انطلاقتها "البداية" ثم لتنفلش الحكاية كما الحرب ويدفع فاتورة إثمها الكبرى أبناء سورية

"موت وعشق" الرواية، لم تكن طرف في هذه الحرب الشعواء، لكنها تكبدت مثلها مثل كل السوريين فاتورتها، وفقط لأن كاتبتها سورية، كان يمكن أن تكون عشق وحياة، حب وأبدية لو أن بدايتها كانت بغير هذه الأرض وكاتبها لا يحمل جواز سفر أزرق

كانت البذرة الأولى من الحبر تبشرنا بقيامة قصة عشق بين شاعر متفلت وطبية حالمة، ولكنها راء الحرب قصمت ما يوصل بين حاء وباء الحب، لتذهب الأمور كلها نحو جهة واحدة، جهة الجنون، جهة الجنوح

وهذا يعني بالمحصلة، الانفلاش

الرواية من حيث اللغة والبناء قابلة للقراءة ومشغولة بقصدية متقنة لكي تتعاطف معها على غير علاقة

التغطية: صور آيات حافظ.

 

*موقع إعلامي عربي/ فيينا.     




تاريخ النشر ::1/25/2025 2:18:34 PM

أرشيف القسم

صفحاتنا على مواقع السوشيال ميديا