الجمعيات العربية الفيناوية.. لقاء مكاشفات وأماني
بضيافة ملتقى أصحاب
فن ومدن*
"ملتقى أصحاب" والممثل برئيسه السيدة هناء سالمان ومجلس إدارته، دعوا لملقى واسع لتمثيل الجمعيات العربية الفيناوية في محاولة لفتح طاولة للتواصل بين هذه الجمعيات في مبتغى سامي يهدف لتوحيد هذه المجاميع الصغيرة في كيان كبير يكون لحراكه على الارض وقع، يرتد صداها لتقارب وجهات النظر والفروقات بين الجاليات العربية المنقسمة على بعضها والمنقسمة في ذاتها الداخلية.
في الكلمات التي والاقتراحات التي ألقيت في هذا اللقاء تني، لفتح طرق وسبل واستثمار أي فرص سانحة يمكن اقتناصها لرص الصفوف وتوحيد الأجندة العربية في المغترب.
جل الكلمات التي طرحت لها وقع مؤثر على كل شخص في الجاليات العربية، من باب ان كل ما تم طرحه يمس أحلام وأماني الشخص العربي وأسرته ومحيطه في المغترب، لكن السؤال الملح في هذه العجالة، متى نتخفف من ذواتنا وانانا التي طالما شكلت حاجزا مانعا في وجه تحقيق الأمنيّات المأمولة؟؟
من باب المأمول كان اللقاء وحده بذرة، نتمنى ان تنمو وتكبر أو لنقل بأنها بداية لبداية مؤجلة.
في هذا اللقاء الذي حمل بصمة ملتقى أصحاب، كل الجمعيات التي مثلت بأعضائها ورؤسائها أبدت انفتاحا على غيرها من الجمعيات الأخرى، هل يذهب هذا الكلام والوعود ادراج الريح بعد ان ينفض الجمع؟
فهل من افعال تجسد الكلام؟
استفسار اتركه للفاعلين والقائمين على هذه الجمعيات والملتقيات
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل الزميل حسن ططري والسيدة شيرين عضو مجلس اصحاب ومن ثم تم تدوير دفة الكلام لعدد من السيدات والسادة، أ. فاطمة خليل من قسم التنوع والاندماج ببلدية فيينا، أ. بسمة الالفي عن إنفينيتي، أ. محمد عزام من البيت العربي، أ. ماري تيريزا عن المرأة العربية أ. أحمد مرعوة عن الاتحاد العربي، وجمعيات أخرى لم يتسنى لي معرفة اسماء ممثليها، حفظا لحقهم في التوثيق
كما كان الملقى بكلمة ترحيب، ودع ملتقى أصحاب ضيوفه بكلمة وداع على أمل الملقى القريب والذي أنتج بعد تفاهمات عدد من الجمعيات ليعقد في وقت لاحق.
فن ومدن كانت هناك وكالعادة وثقت لكم صور الحضور.
تصوير: إبراهيم حجو
*موقع إعلامي عربي/ فيينا.
تاريخ النشر ::4/21/2024 10:30:26 PM