في الطريق نحو المجهول.. غيثار واحد يكفي
قصة هروبي ورفاقي
فن ومدن*
في ملقى بهيج جمع عدد من الاحبة والأصدقاء وفي قاعة "المؤسسة العربية للثقافة والاندماج" وقعت الواعدة السورية بنان سقباني باكورة نتاجها الادبي "قصة هروبي ورفاقي" مجموعة توثق لرحلة هروبها أثناء قيامة الحرب في سورية، حكايات الطريق والكثير من الذكريات الموجعة التي تصور وجوه من أخذتهم تلك الحرب عنوة منا، والكثير من قصص الامل والتفاؤل التي تعدها كزاد لاستكمال رحلتها التي بدأت تواً.
بدأت بنان تجربتها الاولى وركوبها درب الابداع عندما احتضنت أول غيثار وذلك في المعهد الروسي للموسيقى بدمشق كمتدربة، ذات الغيثار الذي عشقته من أول احتضان، ابى ان يتركها أو تتركه في اقتسام ملح الطريق، حين الذهاب نحو جهة المجهول.
بعد تفوقها ونيلها الثانوية العامة في فيينا واتقانها وبشكل جيد اللغة الالمانية أرادت توثيق كل القصص التي اقتصت أجمل لحظات طفولتها، كي تبقى درسًا تعوده لتبدأ من جديد، أرادت ان يعرف معلميها وزملائها الطلاب، بأن الطريق نحو بلادهم لم تكن معبدة بالورود بل كان وفي كل متر مجال للضياع وفخ لا قرار له.. ولما لا وتلك قصة رحلتي إلى المجهول.
بدأ الاحتفال بمعزوفة شرقية من عود الفنان ياسر الشيخ ثم تلاها قراءة مقتطفات من الكتاب البداية كانت مع بنان باللغة الالمانية والقراءة الموازية باللغة العربية كانت على لسان والدتها التي رافقتها رحلتي الطريق ورحلة الكتابة.
السيدة كاترينا دوخاتسيك حاولت وبأسئلة ناعمة وجهتها الى الكاتبة للوقوف على بعض تفصيلات الكتاب، لفك بعض الاسرار التي تواربها الترجمة وبعض النقاط التي دونتها أثناء القراءة. الكتاب "قصة هروبي ورفاقي" طبع باللغة الالمانية
للمزيد يمكن مشاهدة الفيديو:
javascript:nicTemp();
*موقع إعلامي عربي/ فيينا
تاريخ النشر ::10/21/2023 4:25:28 PM