بيت فلسطين الفيناوي.. جامعة للعرب والنمساويين
فن ومدن*
وكأني بها (غزة) تستحيل امرأة كونية، أماً تلم شمل العائلة "العالمية" الكبرى في "بيت فلسطين" بمدينة فيينا
تحت المعنون العريض "غزة تنادينا" نظّمت المؤسسات العربية النمساوية وبمناسبة إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أسبوعاً ثقافياً واجتماعياً لشحذ الهمم من أجل تفعيل واستمرارية الحراك على الأرض في فيينا
بدأت فعاليات اليوم الاول بحضور حشد غفير من أبناء الجاليات العربية وعدد من الأصدقاء النمساويين الداعمين لقضية فلسطين
افتتح اللقاء بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء عزة الذين سطروا بدمائهم وهجا، عرى المتشدقين بقصص الانسانية وحرية الشعوب وغيرها من العناوين العرضية التي يراد بها الزور والبهتان
الدكتور صلاح عبد الشافي سفير فلسطين راعي هذه الاحتفالية، والذي حضر برفقة قنصل فلسطين الأستاذ إيهاب الغول وكادر من السفارة، كان أول المتحدثين وتطرق في كلمته حول رياء العالم الحر المدعي، منددا بالسياسة التي تنتهجها حكومة النمسا وألمانيا إزاء ما يحصل من إبادة جماعية وعلى الهواء لأبناء غزة، مؤكد في نهاية المطاف إلى إن الارض التي ارتوت من دماء الأطفال لا بد لها إلا ان تنتصر
وتوالت الكلمات تباعاً والتي أعلن ملقيها تضامنه ووقوفه أمام قضية فلسطين العادلة
هذا وسوف تستمر فعالية الأسبوع الثقافي لعدة أيام متتالية، بدءا من يوم الأحد والذي خصص لإقامة عروض مسرحية لأطفال ملتقى أصحاب، وفي يوم الأحد الموافق في السابع عشر من ديسمبر، سيتم إطلاق معرض للكتاب يرافقه أمسية أدبية.
أما يوم الأربعاء 20 ديسمبر ستقام أمسية قانونية بعنوان "قراءة في القانون النمساوي" وأما يوم الجمعة 22 ديسمبر سيقام معرض فني يجسد بعض مما حدث على أرض غزة وفلسطين وفي يوم الجمعة المصادف 29 ديسمبر سوف تعرض بعض مقتنيات من التراث الفلسطيني
عينكم على الحكاية "فن ومدن" وثقت لكم حضور اليوم الأول بالصوت والصورة.
*موقع إعلامي عربي/ فيينا.
تاريخ النشر ::12/8/2023 10:20:51 PM