ليلة أنس فيناوية تالية.. فيينا تتكلم عربي
ملتقى الشعر العربي في فيينا
فن ومدن*
لم تكن ليلة فيينا اليوم كمثل لياليها السالفات، كانت ليلة بكامل أنسها، وبهاء انوثتها المكتمل، لهج يمامها استحال عربي الهدل شيمته مقام الصبا.
في ليلة المدينة الوادعة تهافت ركاب الشعر من كل فج رخيم، خافوا الوقوع في شبهة تأويل الكلام الذي ارتكب الشعراء الضيوف اثم افتعاله.
كانت ليلة كافية مكتفية بنشيدها وحضورها الفادح
بمبادرة تفاعلية تقاسم زاد حكايتها "البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون وملتقى التواصل العربي النمساوي" أقيم ملتقى الشعر العربي في فيينا والذي دعي إليه شعراء عرب تخاطفتهم عواصم الغرب الباردة.
قلب "لاليش" الكبير وصالة مسرحه الرحبة اكتظت حتى آخر كرسي متاحا للجلوس، أختلط حابل الضيوف بنابل أهل فيينا وعلى حرارة الملقى طبخ سمن الكلام.
البداية كانت مع كلمة من قبل رئيس البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون السيد محمد عزام، رحب من خلالها بالضيوف الشعراء الذين حطوا رحالهم في فيينا قادمين من عدة عواصم غربية وتخلل الكلمة موجز سيري عن البيت العربي ونشاطاته.
الشاعر علي الحسن منسق الملتقى الشعري ألقى كلمة ترحيبية حارة شكر من خلالها الشعراء الضيوف وجمهور الحضور ثم بدأت الفعالية بتقديم الشعراء والذين تداوروا على القراءة كل حسب اسمه:
الشاعر أياد الهاشم
الشاعرة دارين زكريا
الشاعر عمار مرياش
الشاعر محمد زادة
الشاعر محمد المطرود
الشاعرة منى العاصي
قدم لهم سيريا الاساتذة إياد حسن رئيس اللجنة الادبية في البيت والدكتورة إشراقة مصطفى رئيس لجنة التشبيك والسيدة نور كيال عضو البيت العربي ورافق القراءة عزفا على آلة العود كل من الفنانين ياسر الشيخ و واكد الشوفي.
وكما البداية كانت جميلة توقفت الفعالية بستاند استعراضي للمسرحي الكبير شامال أمين والفنانة د. نيكار حسيب.
ثمة عيون عاملة وثقت لكم الحدث بالصوت والصورة لتبقى ذكرى محفوظة لأمد بعيد فن ومدن كانت بكل فريقها على قائمة الحضور
التغطية.
آيات حافظ، إبراهيم حجو، عادل حسن، سيف نجم.
*موقع إعلامي عربي/ فيينا
تاريخ النشر ::4/27/2024 12:45:18 AM