
سورية قادرة على النهوض من جديد!!
سورية قادرة على النهوض من جديد!!
فن ومدن*
في ليلة مفعمة بالمشاعر والأمل، اجتمع أبناء الجالية السورية والعربية ليستمعوا إلى شهادة ثلاثة من أبنائها الذين عادوا من زيارة إلى وطنهم الأم، سورية، بعد غياب دام حوالي خمسة عشر عامًا.
وهم الدكتور تمام كيلاني، والمهندس طرفة بغجاتي، والمهندس أحمد جابر، نقلوا مشاهداتهم وانطباعاتهم عن سوريا الجديدة، سورية ما بعد التحرير.
تكلموا عن التغيرات التي لمسوها، عن روح الأمل التي بدأت تنبض في شوارع دمشق وحمص وحماه والمدن السورية الأخرى، عن وجوه الناس التي ما زالت تحمل آثار الألم، لكنها تضيء ببصيص من التفاؤل. وصفوا الحرية التي بدأت تتنفس من جديد في الحياة اليومية، والحراك المجتمعي والثقافي الذي يبشر ببداية مرحلة جديدة.
كل منهم روى تجربته من زاويته، لكنهم اجتمعوا على أن سوريا، رغم كل الجراح، قادرة على النهوض من جديد. كانت تلك الليلة مناسبة لتجديد الأمل، لتأكيد الروابط الوطنية، ولزرع بذور الإيمان بأن القادم يمكن أن يكون أفضل.
حضر اللقاء عدد من أبناء الجالية وذلك في مقر اتحاد الاطباء والصيادلة العرب بالنمسا، ومن الجدير بذكره أن دخول كل من د. كيلاني وأ. بغجاتي و أ. جابر إلى سورية كان من منفذ مختلف وهو ما اسهم في رصد طريقة التعاطي والعامل مع الوافدين والاجراءات أيضا.
هذا وفي نهاية اللقاء عرض كل منهم تجربة زيارته بالصور، على سبيل المثال، زيارة د. كيلاني إلى وزارة الصحة وعدد من المديريات في دمشق وحماه وحلب والجامعة ومستشفى المواساة الجامعي بدمشق وزيارة ميدانية لمشروع الذي تكافل اتحاد الاطباء العرب بالنمسا ببناؤه بمدينة اللطامنة بحماه والوقوف على عمليات البناء، وكذلك السيد بغجاتي الذي وثق زيارته أيضا بزيارة معظم معالم دمشق وغيرها.
كما المعتاد وثقت لكم كاميرا فن ومدن وجوه الحضور بالتصاوير
صور: ابراهيم حجو.
*موقع إعلامي عربي/ فيينا.













إقرأ أيضًا
الهيئة الأردنية الأوربية العليا.. تجمعنا في فيينا
إفطار عربي جامع باتحاد الاطباء العرب بالنمسا
اتحاد الاطباء العرب بالنمسا.. وإفطار خيري لبناء مستوصف اللطامنة بسورية
قراءة نقدية في ديوان "لم ينجُ أحد" لأمل صيداوي
الاكثر شهرة