الاشهار الرسمي للجمعية الوطنية السورية بالنمسا!!
                                 جانب الحضور
الاشهار الرسمي للجمعية الوطنية السورية بالنمسا!!
فن ومدن*
لم يكن يوما سوريا عاديا كما الايام التي تمر بهدوء، بل كان مكتظ بالالفة السورية التي كانت تجمعنا كسوريين وتحت سقف سوريتنا العالي..
هذه المرة كان اللقاء بغير بقعة وبغير عطر ولكنه بقي خالصا مخلصا للهوية الواحدة..
فيينا منارة أخرى تتوهج بالحضور السوري الذي ينثر حكايا الضوء حيث تلاقى الجمع، ولعل مفردة الجمع هذه هي الاكثر تصويرا لواقع الحكاية من ألف اكتمالها إلى قاف ملقاها، والتي جهد مرتكبوا إثم العطر على افتعاله..
لعل برد الغربة أثيم ولا يعرف كنايات الدفء، ولكنه ينكسر حين تلتم العائلة معا وتنفتح القلوب على مصاريعها، وتصير المسافة مجرد مجاز يتناوله الشعراء..
أمس وفي قاعة دافئة أحتظنت هذه المرة العائلة السورية عائلتها العربية الكبرى، لتفتح من جديد دفتر التواصل والذي بدا مبكرا وبعد أشتغال لعدة شهور..
"الجمعية الوطنية السورية" كانت وسيلة ليتبدى هذا اللقاء المهيب، ليتحقق هدف لم الشمل السوري أولا والعربي تاليا..
بدعوة من الصديق سامي العبود وكوكبة من الشباب السوري المقيم في النمسا الذين أولموا للقاء جامع في مدينة فيينا وذلك لأشهار "الجمعية الوطنية السورية" بداية لتعريف الحضور عن أهدافها وخطة عملها بالاضافة إلى مجلس إدارتها العامل، وبغاية اللقاء مع الجميع..
 من الملقت ان الدعوة قد وجهت بشكل خاص إلى الجمعيات والمنتديات والملتقيات الثقافية والاجتماعية التي تعمل على الساحة النمساوية، وهذه بادرة جيدة لاستقطباب الجميع، وعلى الخاص تلقى عدد من وجوه الجالية العربية والسورية الفاعلين دعوات الحضور، ولهذا تلمس من حضر رؤية وجوه جديدة وهذا يعد مكسب لتفعيل المنقطعين عن التواصل..
من الملهم في الحكاية ان الحضور اتسم بالتواتر الزمني وهو ما شكل مزيجا مختلفا عما نعاينه في باقي الفعاليات الاخرى والتي يؤمها المهتمين فقط، فقط حضر ممن هم من صف الجالية السورية الاول والمتوسط وبأكثيرية للشباب.
بدت الاحتفالية من تقديم الزميل حسن ططري الذي قدم بدوره رئيس الجمعية السيد سامي العبود والذي رحب بضيوفه والجمع..
 هذا وقد تطرق بكلمته إلى كل ما هو جامع لأبناء الجالية السورية وتواصلها مع محيطها العربي واندماجها مع البلد المضيف النمسا..
ثم تتالت الكلمات الرفيعة لمختلف الشؤون والتي انتهت بسيل الشعر
في نهاية الاحتفالية أعلن البيان الختامي لانطلاق الجمعية الوطنية السورية في النمسا، والذي يمثل كإطار وطني جامع يهدف إلى توحيد السوريين بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم وقومياتهم، في جسم واحد يسعى لخدمة جميع السوريين المقيمين واللاجئين في دولة النمسا..
تأتي هذه الخطوة استجابةً لحاجة السوريين في بلاد الاغتراب إلى مؤسسة وطنية مستقلة تمثلهم، وتعزز أواصر التعاون والتضامن بينهم، بعيدًا عن أي اصطفافات أو انقسامات، وبما يسهم في حفظ الهوية الوطنية السورية الجامعة.
وإذ تعرب الجمعية الوطنية السورية في النمسا عن تقديرها لكل من ساهم في إنجاح هذا الانطلاق، فإنها تؤكد التزامها الكامل بالعمل وفق مبادئ الوحدة الوطنية، والانفتاح على جميع السوريين دون تمييز أو إقصاء.
وتؤكد الجمعية على ما يلي:
تدعو الجمعية الوطنية السورية في النمسا جميع أبناء الجالية السورية إلى المساهمة الفاعلة في دعم أهدافها، وترسيخ قيم التعاون والتكافل والاحترام المتبادل، والعمل المشترك لتعزيز روح الانتماء الوطني، إلى جانب الاندماج الإيجابي في المجتمع النمساوي واحترام قوانينه وتشريعاته، بما يعكس الصورة المشرّفة للسوريين كجالية فاعلة ومنتجة تسهم في خدمة مجتمعها الجديد ووطنها الأم على حد سواء.
تؤكد الجمعية الوطنية السورية في النمسا دعمها لمسيرة البناء والتحديث والتنمية في سوريا في ظل الحكومة السورية الجديدة، وتثمن الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار وتهيئة بيئة مشجعة للاستثمار والعمل، بما يسهم في تمكين الطاقات السورية الشابة وتنمية الاقتصاد الوطني..
كما تعرب الجمعية عن دعمها لموقف الحكومة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة، ورفض أي محاولات للتقسيم أو الانتقاص من استقلالها الوطني.
وتدعو الجمعية إلى الاستماع إلى صوت الخبرات والقدرات والطاقات البشرية في دول الاغتراب،
والاستفادة من كفاءاتهم وتجاربهم في مختلف المجالات، بما يعزز جهود التنمية ويخدم مستقبل سوريا وأبنائها.
لينغ:
https://xn--nsg-sterreich-lmb.com/ar/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3%d9%8a%d8%a9/
"فن ومدن" كما العادة كان حاضرا ليوثق وجوه الحضور بالصوت والصورة.
*موقع إعلامي عربي/ فيينا.
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    كلمات البحث
إقرأ أيضًا
نادي الفن لأجل الحرية.. يرتب أوراق خريفه الفيناوي!!
السيدة الفولاذية ونساء الشرق: قراءة في مئة عام على ميلاد مارغريت تاتشر
 
الاكثر شهرة
المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق
المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق مؤتمر الياسمين فن ومدن* تحت عنوان (الابتكارات الطب...
أسئلة مباحة في زمن صعب!!
أسئلة مباحة في زمن صعب!! رامة ياسر حسين* هل حصلنا على الحرّيّة حقًّا أم زادت المسافات...
عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار
عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار ملاك صالح صالح* في الكثير من البيوت العربية،...
التغيرات الجديد بقانون الزواج والمساعدات بالنمسا
التغيرات الجديد بقانون الزواج والمساعدات بالنمسا فن ومدن* دعا اتحاد الاطباء والصيادلة العرب بال...