"شجن على ضفاف اللان".. ذاكرة ذات مستعصية!!

جانب الحضور
"شجن على ضفاف اللان".. ذاكرة ذات مستعصية!!
فن ومدن*
في فعالية اتسمت بالدفء والتفاعل حلت رواية "شجن على ضفاف اللان" للاديب السوري د. عواد الجدي ضيفا خفيفا على مريدي وعابري لهفة الحبر في فيينا..
نظم واستضاف الفعالية "اتحاد الاطباء والصيادلة العرب بالنمسا، ضمن نشاطات منتداه للطب والثقافة بمقره الكائن في الحي الفيناوي الرابع..
كانت البداية مع دكتور تمام كيلاني رئيس اتحاد الاطباء، والذي رحب بضيوف الاتحاد الذين جاؤوا من البعيد ومن فيينا وفي نهاية كلمته ترك باب الكلام مفتوحا لندخل معا إلى حالة "شجن على ضفاف اللان" حيث قاد زمام الحكاية الاستاذ خالد حلاق وأوصلها نحو ضفافها المرجوة..
من جهته الحلاق قدم انطباعاته حول المروية موضوع الحديث وتحدث عن أهم النقاط التي استوقفته ولتي استحالت فيما بعد إلى اسئلة واستفسارات وجهت بدورها إلى الكاتب الذي كان متفاعلا مع كل تفضيل.
د. عواد الجدي كاتب الروية تحدث عن الظروف والارضية التي بنى فوقها هذه الرواية الموشومة بالكثير من الشجن الممتد عللى مساحة وطن بعيد حملها مثل بتلة ورد إينما رمته الجهات يجده قد تجذر وبعمق في الارض الجديد على الرغم من بقاء الشجرة الام واقفة رغم كل تداعيات الزمن..
من وجهة نظري المتواضعة ومن باب إنني لم أقرأ الرواية ولكن استشفافا، لم أشعر بأن د. الجدي كان يقدمها أو يستعرضها لقراؤه كما المعتاد أن نسمع من الكتاب الاخرين الذين نرافقهم في تقديم منجزاتهم، أشي بأن الكاتب وفي لحظتها كان يحز على وتر ربابة مكتظ بكثير والكثير من الشجن..
الرواية لم تكن مهمة بحضورها على الورق، بقدر ما استطاعت أن تنقل عدوتها إلى جمهور الحضور والذي لم يكف عن المقاطعة خلال كل فترة التقديم، مع العلم أنه تم التنويه للجميع بعدم المقاطعة، كان البعض يقاطع بفطرية ليدلوا بدلوه كشاهد عيان على نقاطة أثناء الشرح والتقديم وكأن لسان حاله يقول: إن هذا التفصيل يخصني.. يخص وجعي وحدي.
كما العادة كانت عين "فن ومدن" هناك حيث وثقت وجوه الحضور بالصوت والصورة.
صور: إبراهيم حجو.
*موقع إعلامي عربي/ فيينا.













إقرأ أيضًا
الاكثر شهرة
المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق
المؤتمر الطبي الأوربي العربي الأول بدمشق مؤتمر الياسمين فن ومدن* تحت عنوان (الابتكارات الطب...
أسئلة مباحة في زمن صعب!!
أسئلة مباحة في زمن صعب!! رامة ياسر حسين* هل حصلنا على الحرّيّة حقًّا أم زادت المسافات...
عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار
عندما يغلق المراهق بابه كيف نفتح باب الحوار ملاك صالح صالح* في الكثير من البيوت العربية،...
الطفولة المعنّفة.. كيف تنجو من ذاكرة الجسد!!
الطفولة المعنّفة.. كيف تنجو من ذاكرة الجسد!! ملاك صالح صالح* قبل أن تبدأ رحلتنا في بحر ال...